الجمعة، ٩ يناير ٢٠٠٩

::ساهم فى بقاء فلسطين::Save Palestine


Save Palestine

امبارح بالليل ، مشيت فى شوارع القاهرة لقيت يافطة غريبة.

لقيت يافطة بتقول لى: "ساهم فى بقاء فلسطين"، ابص يمين الاقيها، ابص شمال الاقيها.

على كل عمود نور الاقيها، فى كل محل مصرى الاقيها، عند الواد دقة بتاع الكشرى.... الاقيها.

اروح للحلاق الاقيها، اروح فين بلاقيها، حس وطنى من ارفع المستويات، قلت فى نفسى هوة انا فى اسرائيل؟

انا اتلخبطت، مش المفروض اليافطة دى تبقى العكس. هوة فية اية؟

حد يفهمنى ؟ ياعمى ياللى ماشى هناك.... طب يا حج.... طب حد يقول لى يا ناس.

قابلنى واحد ربنا يكرمة قال لى يابنى أحنا بنجمع كل اللى عندنا عشان فلسطين.

قلت له ماهو احنا بنعمل كدة كل لما بيحصل ان اسرائيل تضرب الفلسطينين.

قال لى يابنى خلاص القلسطينين صامدين بقالهم اكثر من 50 سنة ، تفتكر شعب تعدادة مليون على خمسين سنة بقوا كام؟

الناس هناك محاصرين بقالهم نص قرن من الزمان، وأحنا تعبنا معاهم، لازم بعد كل السنين دى نفوق ونعرف ان كرامتهم من كرامتنا كعرب، عشان كدة انت لما بتمشى فى كل حتة حتلاقى ان كل واحد من الشعب معلق يافطة زى دى، وفى كل حتة حتلاقى الكلمة" ساهم فى بقاء فلسطين" الناس بقى عندها وعى، ومش احنا بس دة انت لو رحت سوريا ايران البحرين الامارات الجزائر تونس المغرب حتلاقى كل الدول دى شعبها بقى واعى جدا، حتروح اى بلد فيهم حتلاقى اليافطة دى برضة فى كل شارع وكل حارة.

ماتقلقش يابنى خلاص عد معايا كام شهر وحتلاقى فلسطين رجعت للعرب، واستعد عشان تزور المسجد الاقصى.

تصدق انا نفسى اروح المسجد الاقصى، ماتقلقش يابنى خلاص حنروح سوا.

وفجأه صحيت على صوت اذان الفجر، قلت الله اكبر، كأن دة حيحصل قريب او بيحصل دلوقتى.

قمت وتوضأت وصليت الفجر ولأول مرة أحس ان فلسطين دى حتة منى، زى الكعبة والمدينة كدة لما الواحد يحب يروحها.

فتحت الكمبيوتر بتاعى ورحت كاتب على المدونة دى Save Palestine وكأن الحلم بدأ يتحقق.




ليست هناك تعليقات: