الأربعاء، ١٢ سبتمبر ٢٠٠٧

الوسامة ليست من عناصر العمل الإعلامي عمرو أديب..المذيع الناجح من يقدم برنامجاً من لحم ودم

حوار عمرو أديب مع مجلة الجزيرة
www.al-jazirah.com/magazine/01082006/ar34.htm

إعلامي جريء خفيف الظل ثعلب في أسئلته يملك أسلوباً مميزاً لاستخراج الأجوبة من ضيوفه تارة بالضحك وأخرى بالدهاء المهني الذي يخفيه خلف أسئلة تبدو للوهلة الأولى عادية وسطحية ولكنه يعرف كيف يستغلها جيداً للوصول لمآربه ورضا جماهيره. إنه المذيع اللامع عمرو أديب الذي لمع اسمه في قناة أوربت والذي شكك البعض في نجوميته وربطها بنجومية شقيقه عماد أديب على الرغم من اختلاف أسلوبهما عمرو الذي زاد تألقه بعدما ترك شقيقه الأكبر القناة وصاحب الأداء والحضور المميزين حصد قاعدة جماهيرية كبيرة على مستوى الوطن العربي كله.
* كيف بدأ مشوارك الإعلامي؟ -
الإعلام ملكة ودراسة بالإضافة للحضور والموهبة والقبول وطبعاً هذا الأخير منحة من الله عز وجل ودائماً يهبه الله للمجتهد في عمله ومنذ صغري ولي ميل كبير للعمل الإعلامي وعلى فكرة الإعلام في نظري لا يتجزأ، وقد بدأ مشواري الفعلي منذ تخرجي من كلية الإعلام في جامعة القاهرة عام 1986م وقد تخصصت حينها في قسم الصحافة وفور تخرجي مارست العمل الصحفي لفترة، ومن ثم اتجهت للعمل التلفزيوني وأقدم برنامج القاهرة اليوم على شاشة الأوربت وهو برنامج مباشر لمدة ثلاث ساعات يومياً. *
هل تشعر بالإرهاق من الجهد المبذول في البرنامج؟ -
إن ما يتركه عمل غير قابل للخطأ لمدة ثلاث ساعات يومياً على أي إنسان يتعدى مفهوم ومدلول كلمة إرهاق ولكن صدقني إذا عشق إنسان عمل ما لدرجة تزيد على العشق نفسه لا يشعر بأي تعبٍ مهما كان بل بالعكس يحن لهذا التعب لأنه بالنسبة لي مثلاً يتعدى حدود الفرد نفسه فأراه متعةً لا تعباً وأراه راحةً لا إرهاقاً. *
بصراحة هل ساعدك اسم شقيقك الكبير وشهرته في المجال الإعلامي؟
- ربما ينجح الاسم أو (الصيت) في مجال مثل التجارة ولكن في الإعلام لا وإن نجح هذا الأمر في بدايته فإنه أبداً لن يستمر لأنه يزول مع زوال أسبابه وحتى في وجود العوامل التي ساعدت على تقديم الإعلامي للجمهور لأنه ببساطة أذكى وأقدر على التقييم من كل النقاد ولا استمرارية لمن لا يملك الحس الإعلامي والقبول.
* هل تتابع ما تقدمه الفضائيات من برامج؟
- نعم أشاهد وأتابع معظم ما تقدمه المحطات من برامج كي أزود نفسي بمجريات الأمور والأحداث وأنا في القاهرة اليوم أطرح أحداث الساعة وبصورة يومية لذلك يتوجب عليّ متابعة العديد من البرامج للوقوف على الوضع بصورة موضوعية وأحيط نفسي علماً بكل ما يدور حولي من أحداث. *
من وجهة نظرك المهنية ما الذي يجذب المشاهد لبرنامج ما؟ -
الطرح هو أول ما يلفت نظر المشاهد لأن القضايا المطروحة إن لم تمس شيئاً فيه - المشاهد - فهي برامج للاستهلاك وملء فراغ المحطات كما أن على المذيع أن يتجاوب مع المشاكل والقضايا التي يعيشها الجمهور ليس هذا فحسب ولكن عليه توصيل المشاهد بشعوره به وبانتصاراته وانكساراته وأحزانه وأحلامه، المذيع جزء لا يتجزأ من المجتمع وشرائحه والمصداقية تفرض نفسها دائماً وهذا ما يجذب الجمهور لبرنامج ما. *
ما مواصفات المذيع الناجح؟
- العمل الإذاعي خطير جداً ومؤثر للغاية وعلى المذيع أن يقدم صورة حقيقية للثقة والجرأة بحيث يُشعر الجمهور بأنه متحدث باسمهم وليس هناك توجيه ما، المذيع الناجح هو من يقدم برنامجاً حياً برنامجاً من لحم ودم. *
يقول البعض إن (صلعتك) و(بدانتك) أحد أسباب وسامتك ونجاحك ما تعليقك على هذا؟
- الإعلام ليس فيه (جان) مثل السينما حتى في السينما حالياً تغيرت المفاهيم والأسس التي كان يتطلبها العمل السينمائي حيث كانت البطولة مقصورة على (الجان) أو الشاب الوسيم والجمهور المتابع للإعلامي يهمه ما يطرحه من رؤى وما يقوله من معلومات بغض النظر عن شكل المقدم بديناً كان أو نحيفاً أصلع كان أو (بقُصة) عفواً غُرة، ومع العلم بأن الوسامة ليست من عناصر العمل الإعلامي.

الأحد، ٩ سبتمبر ٢٠٠٧

خبير الاقتصاد السياسى :محمود عمارة يعود من اجازتة لبرنامج القاهره اليوم

يعود من جديد ويطل علينا بعادتة فى فقرة الصحافة الخبير الاقتصاد السياسى/ الاستاذ محمود عمارة حيث استعرض مع الصحفى خيرى رمضان اخبار الصحافة المصرية, وكعادتة دائما ربط الاحداث مع بعضها البعض لينسج منها تقرير اقتصادى يشرح ببساطة حال الاستثمارات فى مصر والنمو والبطالة وحالة المجتمع نفسة فى ذلك التوقيت.
يبلغ الدكتور/ محمود عمارة من العمر 55 سنة مواليد سنة 1952 , درس بكلية الحقوق جامعة القاهرة , وهاجر الى فرنسا عام 1974 وبدأ حياتة العملية واسس أكثر من 18 شركة فى عدة مجالات مطاعم وغذاء وملابس وزراعة.
فى عام 1994 كان اول عربى يفوز بجائزة غرفة التجارة والصناعية الفرنسية كصاحب أفضل شركة في هذا العام في فرنسا، وذلك من بين 26 ألف شركة.
حصل على الماجستير في الاقتصاد السياسي من جامعة السوربون عام 92 وينهي الآن رسالة للدكتوراه عن الديون الخارجية لدول العالم الثالث وآثارها السياسية.
صدر له 4 كتب، ويكتب بشكل منتظم في صحف عربية عديدة على رأسها صحيفة "الأهرام" المصرية، وجريدة المصرى اليوم.
وهو مؤسس الجالية المصرية في فرنسا وايضا هو رئيس مجموعة المصرية الفرنسية للاستثمار الزراعي