الأحد، ١٩ نوفمبر ٢٠٠٦

وزير الثقافة المصرى: حجاب المرأة المصرية عودة إلى الوراء


مناقشة حادة كانت فى القاهرة اليوم بين الاعلامى عمرو أديب والصحفى المعروف: خيرى رمضان حول ما نشر بجريدة المصرى اليوم يوم الخميس 16-11-2006 واللتى تدور حول تصريحات أدلى بها وزير الثقافة فاروق حسنى عن حجاب المرأه المصرية والذى اعتبرة عودة الى الوراء وتخلف, وان حجاب المرأه بداخلها وليس بمظهرها, وكيف ان تخفى النساء أجمل ما فيهن وتمنعة عن عيون الناس, كل امرأة بشعرها الجميل تشبه زهرة، ويجب ألا يتم حجبها عن انظار الآخرين".

وقام عمرو أديب بعرض الموضوع باسلوبة الذى يتسم بخفة الظل بأن ما قالة الوزير كان رأية الشخصى وليس رأى وزاره الثقافة كلها, وأنها وجهة نظر لابد ان تحترم, حيث ناقش عمرو أديب فى هذة الحلقة موضوع ( الرأى الاخر) كيف تتقبل الرأى الاخر؟ مع الاستاذ/ محمد سليم العوا.وفى اثناء حديثة فى هذا الموضوع أخذ يفكر السادة المشاهدين بأن هناك موضوعات اهم من ذلك يجب ان تناقش.. وهى التعديلات الدستورية واللتى على وشك التنفيذ, اللتى هى مصير كل فرد فى المجتمع.على الصعيد الاخر كان الاستاذ والصحفى خيرى رمضان يتسائل لماذا كلام الوزير فى هذا الوقت بالذات عن موضوع الحجاب؟واننا فى بلد لة تقاليدة وعاداتة, ونحن فى بلد تحترم الاديان, وكيف لوزير ان يدلى بهذة التصريحات على الملأ؟ومن هذا الى ذاك, قام فريق العمل بالقاهرة اليوم بالاتصال بالصحفية اللتى أجرت الحديث مع وزير الثقافة ( فتحية الدخاخلى) صحفية بجريدة المصرى اليوم واللتى أجرت العديد من الحوارات مع وزير الثقافة.وقالت بان الحوار اساسا لم يكن موضوعة عن الحجاب, وانما هو موضوع متفرع وليس لة علاقة بالحوار اللتى أجرتة مع الوزير.حيث قالت بأن الوزير علم بأن احد الصحفيات تحجبت... فقال للاستاذة فتحية الدخاخنى فيما معناه بأن زميلتك اية اللى خلاها تتحجب كدة؟ودار حوار على التليفون بينها وبين الوزير حول الحجاب وما رأية فية, اى لم يكن مسجل, ثم قالت لة فى أخر الحوار انها تنشر هذا
الكلام وقال لها انشرية.والان تطالب كتلة النواب المسلمون بمجلس الشعب باقالة الوزير فاروق حسنى وقاموا بتوجية بيانا عاجلا الى رئيس الوزراء طالبوا فيه "باستبدال فاروق حسني بوزير آخر يحترم الدستور والشريعة الاسلامية وقيم المجتمع المصري".