الاثنين، ١٩ نوفمبر ٢٠٠٧

تحذير من تقرير الامم المتحدة للتلوث العالمى:غرق مصر خلال 100 عام





Global Warming
ربما يكون البعض قد سمع عن هذة الكلمات " التلوث العالمى" و "ارتفاع درجة حرارة الارض" ولكن هل لنا ان نفهم المخاطر المتوقعه من وراء هذة الكلمات؟
نبدأ من جهات موثوق منها مثل الامم المتحدة وتقريرها الاخير حول ذوبان الجليد.
تم إطلاق التقرير خلال الإحتفال في يوم البيئة العالمي 4 يونيو 2007 في ترومسو – النرويج, وأحضر لكم بعض المقتطفات من هذا التقرير حتى نعى المخاطر التى سنواجهها أو سيواجهها ابنائنا وأحفادنا فى المائة سنة القادمة.

كلنا نعلم تماما ان ارتفاع درجة حرارة الارض ناتج عن عدة اشياء أدخنة المصانع وعوادم السيارات وحرق البترول وما الى ذلك, ولعل اكثر الدول المؤثرة والمسببه فى حدوث هذة الظاهرة هى الولايات المتحدة الامريكية حيث لها النسبة الاكبر , بعد ذلك تأتى اوروبا ثم أسيا وبعد ذلك الشرق الاوسط بنسبة لا تتعدى 3%.

بالطبع هذة الحرارة الزائدة لكوكب الارض تؤثر على القطبين الجليدى الشمالى والجنوبى, فتؤدى الى ذوبان الجليد, فتنساب الماء الى المحيطات ومن ثم البحار والانهار مما يؤدى الى انحسار الاراضى وتراجعها ومن ثم تقليص مساحة الارض التى يعيش عليها الانسان فى العالم كله.

وهناك صورة توضيحية لبحيرة تشاد حيث كانت سادس أكبر بحيرة في العالم والآن تقلَّصت إلى عُشر حجمها السابق بسبب الإنبعاث الحراري وارتفاع درجة حرارة الأرض .تناقصت مساحة البحيرة من 25000 كم2 إلى 2000 كم2 .

وفى برنامج القاهرة اليوم تعرض المذيع عمرو أديب بشكل موضوعى لهذا الموضوع بدق ناقوس الخطر والاستعداد لما سيحدث, حيث ان مصر ستكون من ضمن الدول التى تتأثر بهذة الظاهرة مما يؤدى الى غرق الدلتا وبعض المدن من اول البحيرات العظمى مرورا بدمياط وحتى الاسكندرية وبعض مدن الساحل.
وهذا ما اوضحة الدكتور المهندس/ ممدوح حمزة مع عمرو أديب بالبرنامج بخرائط موضحة وتفصيلية.
وقد وضع حلول ايضا لحل هذة الظاهرة وهو عمل بوابات ضخمة عند مضيق جبل طارق ليتحكم فى منسوب المياه الوارد من المحيط الهادى الى البحر الابيض المتوسط, وتكلفتها بالمليارات ولكنة يحمى العديد من الدول العربية.

وهذا بعض ما ورد فى تقرير الامم المتحدة "ذوبان الجليد":

((** سيتأثر مستقبل المليارات من الأشخاص في جميع أنحاء العالم وذلك نتيجة ظاهرة التغير في سقوط الثلوج وفقدان البحار وجليد البحيرات وذوبان جليد القطبين الشمالي والجنوبي وذلك كما كشف عنه تقرير جديد وفريد نشر بمناسبة يوم البيئة العالمي.

ومن المتوقع أن تشمل هذه الآثار السلبية تغييرات خطيرة فيما يتعلق بتوفر موارد المياه للشرب والزراعة وارتفاع مستويات البحار مما يؤثر على السواحل المنخفضة والجزر بالإضافة إلى زيادة المخاطر مثل هبوط الأراضي المتجمدة حالياً.

لقد تم إعداد تقرير توقعات البيئة العالمية بالنسبة للجليد والثلوج، والذي شارك فيه برنامج يونيب وشبكة تضم حوالي 70 من أفضل الخبراء في العالم، وذلك لكي يحقق من بين أهدافه دعم سنة القطب العالمي التي تبدأ من عام 2007 وحتى عام 2008.

أظهرت عملية المراقبة باستخدام الأقمار الصناعية أنه منذ أواخر عقد التسعينات من القرن الماضي، انخفض غطاء الثلوج في نصف الكرة الشمالية بنحو 3ر1 بالمائة خلال كل عقد. وتعتبر الأجزاء الغربية من الولايات المتحدة، وخصوصاً في فصل الربيع في الشمال الغربي المطل على المحيط الباسيفيكي، من بين المناطق التي تشهد أكبر حالات الانخفاض. ففي هذه المناطق، انخفض "عمق" أو نوعية الماء نتيجة ذوبان الثلوج بين 50 بالمائة و 75 بالمائة خلال العقود القليلة الماضية.
ومن ناحية أخرى، فان ذوبان الثلوج في جزر روكي في بريتيش كولومبيا يشكل منابع نهر كولومبيا. ويزودّ هذا النهر المياه لمناطق واسعة من غرب كندا وشمال غرب الولايات المتحدة بما في ذلك برامج الريّ والهيادروكهربائية الهامّة.

ومن المتوقع أن تكون هناك ذوبان للثليج في جبال الأنديز وجبال الألب وجبال البرانس والتي ستؤدي بدورها إلى انخفاض تدفقات المياه الصيفية. ومقابل كل ارتفاع في الحرارة بدرجة واحدة، فان من المتوقع أن يؤدي إلى انحسارا خطوط الثلوج عن الجبال مسافة 120 متراً في تشيلي على سبيل المثال و 150 متراً في جبال الألب


ويقدر بأن ما نسبته 40 بالمائة من سكان العالم سيتأثر بشكل مباشر أو غير مباشر نتيجة فقدان المناطق الثلجية في جبال آسيا وذلك كما جاء في تقرير توقعات البيئة العالمية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة للجليد والثلوج. ))**

بدأت العديد من الطبقات الجليدية بالفعل بالانحسار وذلك بفعل التغير المناخي. ويقول التقرير أن ارتفاعاً في الحرارة ثلاث درجات في درجات حرارة الصيف قد يؤدي إلى فقدان جبال الألب حوالي 80 بالمائة من غطائها الجليدي.

وقد تشهد مناطق الغطاء الجليدي مثل الأرجنتين ومنطقة بيتاجونيا في تشيلي وجبال سنت إيلياس في الأسكا إلى انهيار هذه الكتل الجليدية.

ففي شهر يوليو من عام 1998 أدى انفجار وفيضان جليد البحيرات في وادي شاهيماردان في جيرجيستان واوزبكستان إلى مقتل أكثر من 100 شخص. وأدى حادث مماثل في شهر أغسطس من عام 2002 في وادى شاكادارا في جبال بامير بطاجاكستان إلى مقتل 23 شخصاً.

هناك تعليق واحد:

yamen يقول...

رفيق رفيق رفيق

والله واحشني جدا
انا هاكتبلك هنا تعليقي علي المدونة بس انما الكلام الشخصي هاخليه علي الفيس بوك هناك

غريب انك تعمل مدونة خاصة بالبرنامج ده بس
واضح انك بتحبه جدا
او يمكن انا مستغرب عشان انا اولا ماعنديش اوربت ثانيا مش متابع البرنامج و ثالثا مش عارف ليه مش باستظرف الراجل ده بصراحة
علي اي حال اذا كنت بتحبه فعلا كده فيبقي جميل جدا تعبيرك الراقي ده عن حبك ليه بانك تعمله مدونة خاصة تتابع فيها برنامجه بس انصحك بمزيد من الدعاية وخير دعاية في مجال المدونات هو زيارة اكبر قدر ممكن من المدونات الاخري والتعليق فيها
بس عندي سؤال..ليه ماتجربش تعمل مدونة تانية عن نفسك وتكتب فيها عنك؟
تحياتي الحارة الي ان القاك يا صديق الطفولة